ما هو مرض السعفة في القطط؟
القوباء الحلقية أو السعفة هي الأسماء الشائعة لمرض فطريات الجلد، وهو عدوى فطرية يمكن أن تؤثر على جلد القطط وشعرها وأظافرها.
إن الفطريات التي تتغذى على الخلايا الميتة ليست في الواقع دودة. وقد نشأ اسم "السعفة" من الآفة ذات الشكل المستهدف والمحاطة بحلقة متقشرة تظهر لدى البشر. وتنتشر عن طريق الاتصال المباشر بين الجلد والجلد بين البشر أو بين الحيوانات المصابة والبشر.
بالنسبة لسعفة الرأس عند القطط، تظهر هذه العدوى الفطرية عادةً من خلال تساقط الشعر والآفات المتقشرة .
أعراض سعفة الرأس عند القطط
تشمل أعراض سعفة الرأس عند القطط ما يلي:
-
بقع سميكة من الجلد
-
مناطق دائرية من تساقط الشعر (قد تكون متقطعة)
-
شعر متقصف و قصير
-
جلد متقشر أو قاسي
-
تغيرات في لون الفراء أو الجلد
-
مناطق الجلد الملتهبة
-
آفات حمراء أو رمادية متقشرة (عادةً ما تكون على جلد رأس القطة، والصدر، والأرجل الأمامية، والعمود الفقري)
-
فراء باهت
-
خشونة، متقشرة، تصلب قاعدة الأظافر
-
تشوه الأظافر
-
التهابات الأظافر (نادرة)
في بعض الحالات الأكثر شدة من سعفة القطط، تكون الآفات الجلدية بارزة وعقيدية. تسمى هذه الحبيبات وقد تنتج إفرازات بشكل متكرر.
قد تصاب العديد من القطط، وخاصة السلالات ذات الشعر الطويل، بالسعفة دون ظهور أي أعراض على الإطلاق. وتُسمى هذه القطط حاملة للمرض بدون أعراض.
قد تنقل القطط التي لا تظهر عليها الأعراض العدوى إلى الحيوانات الأليفة الأخرى أو البشر. ومن المهم ملاحظة أنه على الرغم من أن هذه القطط لا تبدو مريضة، إلا أنها قد تكون شديدة العدوى.
أسباب الإصابة بالسعفة عند القطط
تنتشر سعفة الرأس عند القطط من خلال الاتصال المباشر بالفطريات. وقد تنتقل عن طريق الاتصال المباشر بحيوان أو شخص مصاب، أو التربة، أو سطح ملوث. ومن النادر - وإن كان من الممكن - أن تنتشر سعفة الرأس من خلال الفرش والأمشاط والأسرة.
يمكن أن تبقى الجراثيم الفطرية حية وخاملة على الفراش والسجاد والأثاث والفرش و/أو الأسطح الأخرى لمدة تصل إلى 18 شهرًا.
يؤدي الاتصال المباشر بجراثيم الفطريات إلى الإصابة بالعدوى، وعادة ما يكون ذلك من خلال الجروح المفتوحة (مثل الخدش). ومع ذلك، يمكن أن تصاب القطط التي تعاني من ضعف المناعة (القطط التي تقل قدرتها على تطوير استجابة مناعية طبيعية) بالعدوى حتى بدون جلد مفتوح.
تشمل بعض العوامل المسببة للإصابة بالسعفة في القطط ما يلي:
-
العمر - القطط الصغيرة والقطط الأكبر سنًا التي تعاني من ضعف في جهاز المناعة تكون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
-
المناخ - القطط التي تعيش في مناخات أكثر دفئًا ورطوبة يكون معدل الإصابة بها أعلى.
-
الرعاية - القطط التي تعيش في بيئة ذات كثافة سكانية عالية (مثل ملجأ للحيوانات) أو تتلقى تغذية سيئة تكون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى بسبب الطبيعة المعدية والمقاومة لهذا الفطر.
-
الصحة - يمكن أن يؤدي تثبيط المناعة إلى زيادة خطر الإصابة بالسعفة، وخاصة في القطط المصابة بفيروس ابيضاض الدم القططي (FeLV) أو فيروس نقص المناعة القططي (FIV).
وتتراوح الفترة بين التعرض للفطريات وظهور الأعراض عادة بين سبعة إلى 14 يوما، ولكن في بعض الحالات قد تمر ثلاثة إلى أربعة أسابيع قبل ظهور الأعراض.
علاج سعفة الرأس عند القطط
عادةً ما يكون علاج سعفة الرأس عند القطط عبارة عن مزيج من الأدوية التي توضع على جلد القطة والأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم. يستمر العلاج لمدة لا تقل عن أربعة إلى ستة أسابيع. وفي بعض الحالات، يلزم العلاج لعدة أشهر.
يتم إجراء مزرعة سعفة الرأس بعد بدء العلاج لتحديد ما إذا كانت العدوى لا تزال موجودة.
يستمر العلاج عادة حتى يتم الحصول على نتائج سلبية متتالية لزراعة سعفة الرأس، وعادة ما تكون الفترة الفاصلة بين الزرعتين من أسبوعين إلى أربعة أسابيع.
العلاج الموضعي
يتم تطبيق العلاج الموضعي لسعفة القطط مباشرة على الجلد. يقتل العلاج مباشرة جراثيم الفطريات، وهو أمر مهم في منع التلوث البيئي ويساعد في منع التلوث للحيوانات الأخرى. يستمر العلاج الموضعي عادة لعدة أسابيع أو حتى أشهر حسب تشخيص قطتك.
العلاج الفموي
قد يوصى بالعلاج الفموي لسعفة القطط في الحالات الشديدة أو الصعبة.
يوقف هذا العلاج تكاثر وانتشار العدوى الفطرية. وبمجرد العلاج، لا يبقى سوى الفطر الأصلي ويمكن إزالته بخيارات علاجية أخرى.
قد يصف لك الطبيب البيطري أحد الأدوية التالية: